وصفة الأديب ” فاروق سلوم ” انة ذلك التشكيلي العدمي ، القدري ، واللامنتمي الذي يختار و لايختار .. يرسم ولايرسم .. لكنه حين يشتغل يستوطن بخطوطة على قمة ذاكرة ذائقتنا وهي تروي مزاجيتة في الفن.
فعمل على منطقة السهل الممتنع واجاد بذلك
في العام 1990 أصيب الفنانين التشكيليين بمصاعب معنوية ومادية نتيجة الحصار الأقتصادي ، مما دفع أديب مكي إلى البحث عن مواد في متناول اليد، ويمكن من خلالها التعبير عن الوضع القائم.
وتتطلب منه الأمر وقتا ليجد طريقه حتى عمد إلى فكرة إعادة إنتاج مواد كانت مستخدمة من قبل لإنتاج عمل فني، ومنحته الحداثة فضاء واسعا لينجز فكرته.
كان نصيبة كبيرا انة ولد في وسط مكتبة والدة مدير المدرسة الوحيدة في القضاء وكان محظوظا انة ولد مع مجموعة أخوة نهلوا من مدرسة والدهم حب الأدب والفن ومعاينة ادباء وفناني الناصرية وهم يعقدون مجلسهم في بيت والدهم الفذ
أديب مكي
فنان تشكيلي
مواليد بغداد لعام 1951
دبلوم معهد الفنون الجميلة
وشارك ببداية العام 1970 في أول مجلة طفل في العراق ” مجلتي” ومن بعدها جريدة ” المزمار”
وشارك مع زميلية مؤيد نعمة و بسام فرج في رسوم أول فيلم كارتون عراقي بعنوان ” لعبة كرة القدم الأمريكية” عام 1972
وأقام أول معرض فني خاص به في العام 1993 في جاليري الأورفلي في بغداد.
وفي العام 1999 احتضنت مدينة عمان معرضة الثاني
وأقام الفنان العديد من المعارض الفنية
واسس عام 1994 قاعة الزاوية للاعمال المائية
ليتسلم بعد ذلك إدارة جاليري الرواق في بغداد،
يقيم ويعمل كفنان محترف في الولايات المتحدة
حمل اديب مكي حقائبه وعاد الى بغداد عام 2006 معتقدا انه يشاكس احلامه برهانات التشكيلي ، وبدا انه يختار طريقا صعبا من الوقائع والتواريخ منذ لحظة ان ادركت قدماه ارض بلاده ولكنة ما ليث أن خط بريشتة رحلة العودة لغربتة ومنفاة ……
شارك في رسم السيناريوهات والأغلفة لمجلتي “مجلتي” و ” المزمار” وساهم في أصدارات دار ثقافة الأطفال العراقية وأبرزها –
لغز العالم المغلق. ” مشترك”
غياث في أروقة التاريخ ” جزئين”
مدينة السور
زائر من الفضاء
الديناصورات العجيبة
زورق في دجلة
الصولة

Start typing and press Enter to search